في منزل فاخر في
الظلام الغامض..
يبحث في أدراج المطبخ
الأنيقة عن ما خف وزنه وغلا ثمنه...
أقساط الجامعة .. رهن
المنزل أو هدية لأخته المقعدة...
كلها أسباب اجتمعت
خلف جبينه الأبيض ..
يده المتعرقة تسقط
عدد من الملاعق الفضية ..
يغضب
:اللعنة.
: ماما تقول هذه كلمة
سيئة .
ألتفت خلفه فرأى تلك
الصغيرة تعقد يديها على صدرها معلنة اعتراضها ,تمط شفتيها الصغيرتين تلبس منامة
زينت بكلمة( أميرة ) ...
فزع فور رأيتها و أسقط
كيسه القماشي الذي أصدر أصوات معدنية تفضح ما بداخله ...
تجمد للحظات هل يهرب
هل يقنعها بالعودة إلى غرفتها ..هل ..هل
:هل تسرق منزلي ؟
قطع أفكاره صوتها الطفولي
,تزيح شعرها البني عن عينيها الواسعتان .
:أااه أنا ..
: أتحب الفضة منزلنا مليء
بها ماما تقول أن قيمة بعضها يتعدى العشرة ألاف دولار .
طمع السارق الفتي في
بقية الفضة أتسعت عيناه و أمال رأسه إلى الأمام
: وهل تحفظين أماكنها
أيتها الصغيرة ؟
تجيبه بسؤال
:وهل تنوي سرقتها ؟
أبتسم لها وقال
: أستعيرها اليوم و
أعيدها غدا .
ابتسمت الصغيرة وقالت
: لا بأس ... لكنني جائعة ولا أحب التجول وبطني
يؤلمني .
وجلست على إحدى
الكراسي التي وزعت بنظام حول البار الرخامي ...و كأنها تنتظر خادمها المطيع ليعد
لها وجبة ملكية .
يعيد شعره الأسود إلى
الوراء بتوتر , نظراته تتأرجح بين الطفلة الجائعة و النافذة المفتوحة التي دخل
منها ...
: هل تتلاعبين بي
أيتها الصغيرة .
تجيبه دون أن تنظر
إليه
:أنها صفقة أصنع لي
وجبة إفطار و أنا سأعيرك الفضيات جميعها .
:حسنا وجبة واحدة
وبعدها نبحث عن الفضيات .
أومأت الصغيرة برأسها
تعني الموافقة ..
فتح الثلاجة الكبيرة أخرج
ثلاث بيضات و أخرج وعاء من الخزانة الزجاجية و بدأ بعمل الخبز الفرنسي ...
وضع ثلاث قطع من
الخبز الفرنسي أمام الصغيرة ..
التي نظرت به
باستغراب
: ما هذا ..
أجاب بابتسامة واثقة
..
: أنا أفضل من يصنع
الخبز الفرنسي .. فأنا أعمل طباخ في المطعم الــ.. وصمت .
قالت : أي مطعم ..
أجاب : أسف لا يمكن
أن أكشف لك عن مقر عملي أو أسمي ...
قالت الصغيرة بحماس
أنا أعرف لنستخدم
أسماء مستعارة .سأكون أميرة .
و أنت ..
قاطعها الشاب وهو
يعقد يديه
: دعيني أحزر و أنا فارس .
ردت الصغيرة بفرح :
رائع .
أعادت الصغيرة نظرها
إلى الطبق المعد باحترافية وقالت باشمئزاز
: فارس لا أحب هذا.
عقد الفتى يديه و سأل
حانقا
:ولما لم تخبرينني
منذ البداية ؟
أجابت الصغيرة
:ماما تقول من العيب
أن أقاطع الكبار .
:حسنا ماذا تريدين ..
:أحب البان كيك .
ينحني بطريقة مسرحية
ويقول
: أمرك يا أميرتي .
ضحكت الصغيرة من
حركته الغريبة ...
فقال لها واضعا أصبعه
على فمه
: ششششش لو علم
والديك أنني هنا لن أتمكن من استعارة الفضيات .
وبدأ الطبخ من جديد وينتهي
من الطبق الثاني بعد رشه بصوص الشوكلاه المحلى ...
يضع الطبق أمامها
قائلا
:تا ترتا
نظرت الصغيرة إلى
الطبق ومطت شفتيها
:ممممم .
الشاب معترضا
: ماذا !!
:أين قطع الفراولة ؟؟
: لم تخبريني أي شيء عن الفراولة !!
الصغيرة تبرر :ماما
قالت ..
قاطعها الشاب محاولا
أن يمسك أعصابه
:أعلم أعلم , هل
تريدين أي إضافة مع الفراولة.
: لا فقط الفراولة .
من الجيد أن الخليط
ما زال في الوعاء ليكفي طبق أخر ,يخرج قطع الفراولة ويقطعها مكعبات صغيرة ويضيفها
إلى الوعاء ويخلطها بالملعقة الكبيرة و أفكاره تتضارب هل سيوقع نفسه في المتاعب
ببقائه مع الصغيرة أميرة , لو لا حاجته للمال لما بقي ثانية هنا ...
يضع الطبق مرة أخرى
أمام الصغيرة
ابتسمت وقالت
:أخيرا كما تعده
أمي ..
راحة كبيرة سرت في
جسد الشاب ...
بعد أن يرحل من هنا بضع
سرقات أخرى ولعله سيتمكن من جمع المال لعملية أخته الصغيرة المقعدة
لن يسمح لطفولتها أن
تنتهي وهي لم تجري في المنتزهات أو تلعب لعبة الاختباء ...
فور أن يجمع المال
سينتهي من أول أهدافه التي أثقلت كاهله
: انتهيت .
قطعت أفكاره أميرة و
هي متحمسة للبحث عن ما سيسرقه هو أبتسم على براءتها الساذجة ..
حمل أمتعته قائلا
: السيدات أولا .
تمشي تلك الصغيرة
بثقة كبيرة تشير له هنا وهناك ...
و يلتقط هو كل ما
يراه ثمينا ..
طبق جهاز الكمبيوتر
المحمول ..
و عاد إلى الوراء ليجلس
مسترخيا على كنبة المقهى الأرجوانية اللون
..
قالت له منتظرة رأيه
بقلق
: ما رأيك هل أتقنت
كتابة ما حدث ...
فك ربطة عنقه ذات
الماركة العالمية وقال
: نسيت الجزء الذي
يفضح شقاوتك أخر تلك الليلة .
ضحكت بخفة وقالت
:أية جزء .
أبتسم و أشار عليها
بيده ممازحا .
:أنها نفس الضحكة
الشيطانية .
: حسنا يا جيمي
الآن أنت الذي تتلاعب بي .
يضع يده على صدره
ويقول
أنا محامي معروف
بمهارتي فإن أخطأت سأقاضيك ليلا نهارا .
ابتسمت لترد عليه
: وأنا كاتبة مشهورة
مقال واحد ويعرف الجميع القصة المختصرة بأسمائها الحقيقية.
جمع كفيه و قربهما من فمه ...
: ستكونين محامية قاتلة لو عملت في شركتي .
ترشف الشاي وتقول
: آسفة جيمي اخترت
طريقي .
يرن هاتف جيمي ويرد
عليه
:أهلا حبيبتي نعم نحن
ننتظرك في المقهى ...وأنا أيضا أحبك .
يعيد نظره إلى إميلي
: ستكون هنا في دقائق
.
:رائع , سأطلب لها
شيئا لتأكله .
أشارت إميلي إلى
النادل ,وطلبت كوبا من الصودا الخاصة بالحمية كما تحبها إيفا ...
دخلت شابة المقهى
تدفع أمامها عربة أطفال زرقاء من النوع الخاص بالتواؤم , وبطنها المستدير يدل
على قرب ولادتها ...
يراها جيمي ويسرع
إليها يحتضنها يهمس لها بكلمات قليلة لتبتسم بسعادة يتناول العربة منها ويقربها من
كنبته يحمل الصغيرين إيما و إيثان
...يجلسهما على رجليه و يقول بصوت مضحك
:كيف حال توأمي المفضلين ..ويقبلهما ليضحك
الصغيران بغرابة لا تتناسب إلا مع الأطفال ...
تصافح إيفا
إميلي ويتبادلان عبارات الترحيب ثم
تجلس بجانب زوجها و
تخلع حذائها المسطح ..
يحضر النادل الطلب
الخاص بإيفا ويضعه على الطاولة الخشبية فترشف من الصودا حتى انتعشت وتناولت الشطيرة
وقضمت منها نظرت إلى زوجها وقالت
: يا إلهي ابننا
يجعلني أشعر بجوع رهيب .
تقول إميلي بعد أخذت
الصغيرين من جيمي
: ها هما كتاب
المستقبل سأحولهما إلى كاتبين عالميين .
يرد جيمي
:لا لن أدعك تؤثرين عليهما ,سيعملان لدي , ينظر لإيفا
:ما رأيك إيفا .
أجابت إيفا بعد أن
خلعت معطفها البيجي و اتضحت ملابس
حملها قميص أصفر ربيعي يضيق عند الصدر
ويتسع تحته كبقية ملابس الحمل و برمودا أبيض
:أنا حقا لا أهتم
الآن
إلا لخروج هذا الراكل من بطني .
وتمسح بطنها بيديها .
تخرج إميلي المسجل من
حقيبتها الصغيرة وتفتح التسجيل و تسأل ...
لأكمل الرواية علي أن
أسأل عن بداية قصة حبكما .
يقول جيمي بعد أن
أنهى قهوته .
لقد قابلتها في إحدى
القصور التي سطوت عليها .
أكملت إيفا وهي ممسكة
بيد زوجها
:هو أنقذ حياتي في
الوقت المناسب .
أكمل هو بعد أن قبل
يدها
: لأنني أكثر الرجال
حظا ,
لكن أنا لن أحكي القصة سأتركها لإيفا .
يقف ويأخذ الصغار
ويجلسهم بداخل العربة
:علينا الذهاب للتنزه
في الحديقة العامة .
الجزء الثاني من رواية السارق الفتي
تم نشر رواية السارق الفتي ورقيا و الكترونيا عبر متجر الكندل ستور
رواية السارق الفتي من هنا
:هممم دعيني أتذكر كيف كانت تلك الليلة السوداء
.
أكملت و هي تراقب صحن
مثلجات بيضاء تقدمها النادلة الباسمة لطفل صغير.
برودة تلك الليلة
ماثلت برودة المثلجات و ذالك الشاب يقف خارج النافذة يعالج قفلها العنيد الثلج
يبدأ بالتساقط , ليزعجه الوضع أكثر فأكثر , يداه العارية يشعر بها تتشقق يقول في
نفسه (علي أن أتعلم الاقتحام بقفازي الجلدي ) يتأفف ثم يعيد حركة العيدان الحديدية
التي يدسها بداخل تجويف النافذة ,و أخيرا تلك التكة التي تسمح له بالدخول إلى
القصر الفسيح ,
يقفل النافذة بهدوء
يجلس تحت النافذة و يجمع كفيه ثم ينفخ فيهما عله يبث بعض الدفء ,
يلبس قفازه الجلدي
الأسود و يعدل قبعته الصوفية التي أخفت شعره , ويبدأ بالبحث عن كل شيء ثمين ,لوحة
نادرة أو تحفة أثرية ,حرص على دراسة القطع الفنية عله إن صادف قطعة مربحة توفر له مستقبل
آمن .يبحث ويبحث
يشعر بطرف أنبوب حديدية
باردة تلتصق بعنقه من الخلف...
أرتعب للحظات , صورة
في السجن بدأت بالتكون في مخيلته , صوت أنثوي يصل إلى مسامعه...
: لا تتحرك ...هيا
إلى الأمام .
شعور بالراحة يسري في
جسده أنها فتاة ربما تماثله في العمر أو تصغره
قليلا , سيشتت انتباهها ويهرب بلا مشاكل ...
يقول بصوته الهادئ :
علي أن أتحرك إن كنت سأمشي
إلى الأمام .
قالت بصوت مرتعش :
حسنا تحرك ببطء نحو الأمام ولا تلتفت إلى الوراء .
نفذ هو أوامرها بدقة
حتى تبين أن أمامه المطبخ الرئيسي فتوقف وتردد في الدخول و قال :
أنا لا أدخل المطابخ
مع الفتيات .
إستائت هي
: لماذا .
هز كتفيه قائلا : فعلتها
مرة وكانت ليلة مزعجة طويلة.
دفعته الفتاة إلى
الأمام : للأسف ليس لك من الأمر شيئ أيها المعتوه .
تعثر من دفعتها
المفاجئة , وسقط على الأرض .
تأوه مصطنعا بأنه
تعرض لألم شديد .
توترت الفتاة من ردة
فعله المبالغة , فقالت
: أحمق , أنا أعلم
بأنك تتصنع الألم .
وقف ببطء قائلا :
تسقطينني أرضا ثم تشتمينني لست فتاة مهذبة يا حلوتي .
ردت عليه
: و اقتحام منازل الآخرين عمل مهذب , هيا أجلس على الكرسي الأبيض
هناك بجانب المغسلة .
جلس جيمي على الكرسي بهدوء
ما زال ملقيا ظهره لإيفا , يدرس الموقع
بصمت طقم من السكاكين عن يمينه , كأس وصحن
متسخان بداخل الحوض , صحن زجاجي صغير مملوء بنوع ما من الحبوب بجانبه كأس ماء لم
يشرب منه شيء صورة امرأة مسنة تحمل طفلة صغيرة , قارورة دواء فارغة ملقاة
بجانب سلة القمامة , ألمته معدته بشدة, هذه الفتاة ليست بحالة جيدة أنها تنوي على
الانتحار , وربما قد تأخذه معها في رحلة إلى الموت, لا أحد يستحق أن ينهي حياته ,
عليك بالعيش و العمل بجد ولا بأس بالقليل من المرح لكن طالما هناك نفس في هذه
الجسد فأنت ملزم بالعيش به حتى أاخر لحظاته
, أخذ نفسا عميقا و و حسم أمره ,
هو لن يسمح لها بالموت الليلة ,
: حسنا ماذا الأن .
إيفا بصوت حازم :
سأتصل على الشرطة .
جيمي : أنا لا أفضل
هذا .
إيفا : وكأنني أهتم .
جيمي : ليس لي , لكن
لأختي المعاقة ,سترسل إلى دار الرعاية فور دخولي السجن .
إيفا : أين والداك .
تغيرت نبرة جيمي و
أنخفض صوته
: ماتا في حادث سيارة
.
تأثرت إيفا بألمه
فيما أكمل هو مستغلا عاطفتها الأنثوية: أنا أطلب منك ,أرجوك لا تسلمينني للشرطة
علي أن أرعاها .
إيفا : أنا آسفة
لخسارتك ,إذا لن أسلمك للشرطة لكن عليك الرحيل الآن .
قالتها بصوت متعب و
كأنها تحمل حزنا ثقيلا لوقت طويلا جدا .
أما جيمي فقد قلق
عليها هو عرف إن خرج من هذا القصر فكأنه قد حكم عليها بالموت هنا وحيدة .
: لا يمكنني المغادرة
, لا أملك منزلا , أبقيني هنا حتى الصباح وعندها سأغادر .
عاد الحزم إلى صوت
إيفا :
إن لم تخرج الآن
ستخسرك أختك إلى الأبد .
يقول مصرا على البقاء
: حسنا لكن إن قرأت خبر موتي غدا أعلمي بأنني ألومك , أيضا أنا أملك العديد من
القصص المدهشة التي ستوقعك أرضا من الضحك
.
(( في ذالك الوقت كنت
قد يئست من أن أضحك كالسابق , و أثار وقتها فضولي أنها طبيعته يثير فضولي عبر
موضوع ما ليقنعني بأمر أخر حتى اليوم ينجح معي أسلوبه هذا , وقتها لم أزل أجهل
ملامحه و هو كذلك لسبب ما ارتحت بالحديث معه هكذا , ربما لأنني كنت ما أزال أنوي الانتحار
فلم أرد أن أودع وجها أخرا))
قال هو :
سأخبرك بقصة الأميرة
والفارس لكنها كانت أميرة صغيرة ومزعجة أقسم بأنها كادت أن تفقدني صوابي
(( و أخبرني بقصتك
معه و ضحكت كأنني لم أضحك من قبل حتى أنني كنت سأقع من الكرسي الذي أجلس عليه .
إميلي معترضة و
خجلة : أنا لا أتذكر قصتي مضحكة بهذا
الشكل ...
إيفا :أنا آسفة لكن هذه هي الحقيقة , هل تذكرين
عندما غادر ماذا قلت له ...
إميلي مبتسمة : نعم
أذكر بأنني قلت له سأنتظره كل ليلة الساعة الثالثة مساء بجانب الباب الرئيسي خارج
المنزل .
إيفا حسنا هو لم
يخبرك بهذه القصة خوفا من غضبك لكنه قال ....
و عندما انتهيت من
سرقتي من ذالك المنزل مع أميرة الصغيرة كنت أحمل كيسين ثقيلين من الفضة و بعض اللوحات
الثمينة وقلت لها :
عزيزتي الأميرة
سأغادر الآن ...وقاطعتني هي وقالت
: وسأنتظر هناك غدا
بجانب الباب .
و أشارت إلى خارج
المنزل ,
فقلقت قليلا وقلت لها
: لا لن أأتي غدا .
غضبت هي وصرخت : لكنك
قل أنك ستأتي غدا .
قال هو ليهدئها
:أرجوك اهدئي يا صغيرتي , نعم سأعود غدا .
فضحكت الصغيرة و
صفقت بيديها لتعبر عن فرحها و أكملت :
سأنتظرك كل يوم بجانب الباب هناك .
خرجت من هناك و أنا
في هم عظيم كان من المفترض أن أغادر المنزل فور رؤيتي لها , و الآن ها أنا أعرض
طفلة صغيرة في عمر أختي للخطر من الممكن أن يجدها مجرم ,و ضللت طوال الليل أفكر كيف سأحل مشكلتي معها
دون أن أكشف نفسي كسارق , و أتيت بفكرة مخيفة
. لذا عندما جاء اليوم التالي ذهبت إلى هناك بدراجتي ملئت الشرطة المنزل لم أتوقع هذا الكم الكبير
من أفراد الشرطة هناك فتابعت سيري كي لا
يشكك في أمري و خوفا من رؤية أميرة لي .
حسمت أمري وعدت إلى
هناك في المساء كنت أرتجف خوفا من أن تكون أميرة قالت لهم بأنني سأمر بهم وقتها
سيقبض علي لا محالة إنها ليلة هادئة لا
أرى شيئا مريبا هنا أنا أجيد التسلل
باحتراف لكن لا أمل لي إن عرفوا
بمجيئي إلى هنا الليلة , سحقا لهذا الضغط النفسي , وجدت بقعة مليئة بشجيرات متوسطة الطول فدخلت من بينها و
أخفيت نفسي جيدا و بعد ساعتين أحسست براحة
لعلها لن تخرج ربما أقفل عليها والديها الباب جيدا , كل عضلاتي تعبت من البقاء
جامدا , و عندما أردت الخروج سمعت صوت الباب
يفتح الساعة الرابعة فجرا و هاهي الصغيرة المدللة تخرج لتجلس على أرجوحة
الشرفة الفاخرة ... فعلمت أنها لم تقل شيئا عني .
خرجت من مكاني بهدوء
و صمت و دخلت حديقة المنزل المجاور اخترت
أقرب نافذة لي و عالجت القفل كانت فيلا أقل فخامة عن سابقتها بحثت عن أقرب هاتف
لي بجانب الهاتف صور عائلية مكونة من أم
وأب و شاب وفتاة وشهادة شكر للشاب المدعو
براين يبدو أنه خدم مع الحملات المرسلة إلى قارة أفريقيا , يعيد ألي ذكرياتي
القديمة عن تفضيلي للمحتاج على نفسي عندما كنت أتطوع في إطعام المشردين , و بناء
المنازل للمعوزين , والداي علقا الكثير من شهادات الشكر , تماما كوالدا هذا الشاب
, واليوم أنا الشاب السيئ الذي يسرق من طفلة , يقتحم المنازل الآمنة و ينهبها في
الظلام , عجبا لك أيتها الحياة الغريبة , أنفض هذي الأفكار عن رأسي و أتصل على الهاتف
الخلوي للأب السيد جونسون لحظات ويرد : ألو من .
:أنه أنا براين ,
أعتذر عن إزعاجك يا سيد جونسون لكنني نظرت إلى منزلك ووجدت ابنتك الصغيرة تجلس على
الشرفة .
سمعته يعدو مسرعا حتى
وصل لأبنته و يحمد الله لسلامتها ثم يصرخ في قائلا
: من أنت أيها المختل
براين مات منذ شهور ,
لم أتركه ينهي جملته
فأقفلت الهاتف مسرعا ,(يبدو أن حالتي أفضل من براين بكثير) و اقتربت من النافذة
,السيد جونسون كان يحمل فتاته الصغيرة ويراقب مقدمة المنزل بيده الهاتف ويبدو أنه
يتحدث مع الشرطة ...فسقط قلبي بين أضلعي كان من المفترض أن أعرف أنها حماقة كبيرة
,فعدت إلى مؤخرة المنزل و دعوت ربي أن سكان المنزل تركوه مفتوحا ثوان ويحيط رجال
الشرطة المكان قبضت بيدي على المقبض وضغطت عليه بكل قوتي و فتح هذا بدون تعقيد
خرجت من هناك و جريت دون أن أنظر إلى الوراء جريت وجريت حتى غادرت الحي بأكمله ثم
دخلت أول زقاق مررت به ومن بعدها أمتلئ الحي بسيارات رجال الشرطة , وانتشر الخبر في
الصحف عن قصة السارق الريشة ...
إيفا : يا ألهي أنت
هو الرجل الريشة .
جيمي : بشحمه ولحمه ,
و الآن أنت الوحيدة التي تعلم لماذا فعلت ما فعلته .
(( وضعت أميلي فنجان الشاي على الطاولة و قالت
: لا أصدق , هو فعل
ذالك , هل تعلمين أن والداي حبساني في المنزل حتى بلغت الثامنة عشرة من عمري , و أحضرا لي
مربية في الأربعين من العمر أخر عمل لها كان في القوات البحرية , لم يثقا بي حتى كبرت .
قالت إيفا : ولا
ألومهما , لقد كنت بالفعل طفلة متهورة .
قالت إميلي مستسلمة
:أعرف , لكنني لم أتوقع أن يشي بي جيمي, أحتاج بعض المثلجات .
و رفعت يدها لتشير إلى النادلة ...
و رفعت يدها لتشير إلى النادلة ...
بدأت العصافير
بالزقزقة في الصباح و ما زال هو مقفيا عني يجلس على الكرسي الأبيض ,لحظة صمت وهدوء
قصصه المثيرة أشعرتني
بالبهجة وددت لو أنه يبقى لعدة ساعات أخرى ,قاطع أفكاري هو بصوته الهادئ
: أريد أن أراك .
سألته بتعجب :الا
تخاف أن أرى وجهك فأدينك بالسرقة أو إقتحام المنزل .
رد علي و أنا أشعر من
كلماته انه يبتسم لي
:لو أردتني في السجن
لكنت هناك الأن .
حسمت أمري فأنا فعلا
أريد أن أرى وجه السارق الريشة , لا يعرف ملامحه سوى تلك الفتاة الصغيرة و أنا
أريد أن أكون من القلائل الذين يعرفون من هو الشاب الذي تحدثت عنه الصحافة لوقت
طويل .
:حسنا در ببطء .
وقف هو ودار بالفعل
ببطء و تلاقت عيناه الزرقاواتان بعيناي ...
على الفور أزدادت ابتسامته
و قال: يا ألهي أنت بالفعل فائقة الجمال , أعني عرفت هذا من صوتك لكنك حتى أجمل
مما تخيلت .
أحرجني بإطرائه الدسم
لي فاحمرت وجنتاي على الفور , و نظرت إلى النافذة فقلت له :ألم يحن موعد رحيلك .
وعدت لأنظر إلى عيناه
التي رأيت بها زرقة البحر و أحسست بقشعريرة لذيذة في كامل جسدي .
قال هو : ألا يمكنني
أن أقدم لك فطور متواضع لأشكرك على إيوائي الليلة و عدم تركي لأموت بين الثلوج في
الخارج , كما أنني جائع جدا .
لم يبقى شيئا مجنون
لم أفعله الليلة ,نويت الإنتحار ,أويت لصا ووالداي في الخارج ,لم لا نكمل حفلة
الجنون هذه و ليذهب الجميع إلى الجحيم .
أجبته و انا متشوقة
لما سيعد لي من طعام فهو كما سمعت من الأخبار طباخ بذوق رفيع.
: لم لا .
فتح الثلاجة و سألني
معقود الحاجبين :هل تحبين الأومليت و الشاي بنكهة النعناع .
:نعم , لكن لا أحب
الفلفل أبدا .
أعاد الفلفل إلى
الثلاجة وقال : من الجيد أنك أخبرتني فأنا لا أريد أن أعيد غلطتي مع أميرة الصغيرة
.
يقطع يقلب و يغلي
الماء و هو يتحدث بتواصل
: هل تعلمين أنني
سأعمل محاميا في المستقبل القريب , يا لسخرية أليس كذالك اللص يعمل محاميا , كل
ليلة أقتحم بها منزلا لأسرقه ,أضحك في نفسي على نفسي , فوالداي توفيا و أنا أدرس
السنة الأولى في الجامعة , حادث سيارة قتلهما و ترك أختي الصغرى مقعدة ,بهذه
السهولة فقدت كل شيء المنزل , الجامعة , الحياة العائلية التي أحببتها .
انتهى من عمله و رتب
المائدة الصغيرة طبقين من الأوملت الشهي و كأسان ساخنان من الشاي بنكهة النعناع
العطرية ,و حزن عميق داخل شاب فتي ...
حزنت فعلا من أجله و
استحقرت نفسي ها أنا أعيش بين والداي وسط قصري لا مسؤوليات لدي سوى نفسي و دراستي ,
و هو قلبت حياته رأسا على عقب و مازال بإمكانه أن يضحك فتاة انتحارية .
نفضت أفكاري القديمة من
رأسي و جلست على الكرسي المقابل له و مسدسي بيدي اليسرى , أكل هو القليل من الأوملت و رشفت أنا من الشاي
الساخن , بضع ثوان و أشعر بقوة هائلة
تدفعني لإغلاق عيناي و غياب عقلي أرى السارق يتحرك سريعا لجهتي و يحميني من
الإرتطام على الأرض أشعر بأنفاسه الحارة على وجهي و هو يقول لي ((أسف , لا يمكنني
المخاطرة )) و غبت إلى عالم الأحلام ...
استيقظت و أنا في
المستشفى أرقد على السرير الأبيض تعجبت من موقعي فأنا لا أذكر بأنني ابتلعت الحبوب
المنومة أو قطعت عروقي أو حتى أطلقت على نفسي بالرصاص ...
والدتي تبكي بجانبي ,
ووالدي يقف بجانب الباب بكأابة ملأت وجهه .
:ماذا حدث .
انتبهت والدتي لي
فاحتضنتني و هي تقول بصوتها الباكي : لم تتركيني و ترحلين , لم لم تخبرين أحدا
ليساعدك ,حمدا لله على وجودك معنا .
احتضنني والدي أيضا
لكنه لم يقل شيئا علمت أنه كلمة واحدة منه ستفجر به دموعه المكتومة .
ابتعدت عنهما بلطف و
قلت : لكنني لم أحاول الانتحار .
قالت والدتي : قرأنا
رسالتك , ورأينا كل شيء , لا يوجد شيء تخجلين منه , أنا ووالدك رتبنا لك موعدا مع
طبيبة نفسية أنها جيدة , أفتحي لها قلبك أخبريها بكل شيء و بإذن الله ستشعرين بتحسن .
أكمل والدي : كل شيء
سيكون بخير يا حبيبتي .
تذكرت السارق الريشة
أنه هو هذه هي شيمه , يتدخل فيما لا يعنيه ,بقيت طوال اليوم أنكر الانتحار لكنه
زرع الأدلة بذكاء .
عدت إلى منزلي
ووالداي ملاصقين لي رميا كل حبل في المنزل بما فيها أحزمتي و جواربي الطويلة , و
وضعا المسدس في الخزانة و غيرا الرقم السري .
مر أسبوع و أنا أنتظر
عودته حتى أني لم أعرف أسمه ((السارق الريشة ))لم أعد أعلم هل أنا مشتاقة له أم
غاضبة منه فبسببه والدتي تركت عملها (أستاذة في الجامعة ) و بقيت في المنزل
لترعاني و لتراقبني , ووالدي أصبح يعود مبكرا جدا من عمله معظم الأيام الساعة
الرابعة عصرا ليطمئن علي و من ثم يكمل ساعة أخرى لمراجعة أوراق شركته في مجال
المقاولات , لنجتمع الثلاثة على العشاء ,نعم أصبحت عائلتي أكثر قربا من قبل لكنهما
يخنقانني بقربهما الزائد ,فيفتحان علي الباب كل نصف ساعة بالنهار و كل ثلاث ساعات في
المساء , سئمت البقاء في المنزل فتناولت الهاتف و اتصلت بصديقتي الوحيدة ,
لورا فتاة محبوبة و
لطيفة ,يمكنني القول أنها تعيش في المركز التجاري ,
:ألو لورا ..أنها أنا
إيفا
لورا والتلهف يسبق
كلماتها
:عزيزتي إيفا اشتقت
لك كثيرا أين كنت يا فتاة .
:في المنزل لكنني أود
الخروج الآن .
: لنخرج الآن سأمر
عليك .
لورا المتعجلة إلى
المركز التجاري كعادتها , لكنني أحتاج للخروج من هنا :نعم أرجوك .
و لأول مرة منذ شهور
ارتدي ملابس الخروج , اتسعت ملابسي لا بأس حزام واحد سيحل المشكلة ..
أنزل إلى الدور
الأرضي لأرى والدي و نظراتهم تجمدت علي , فرح, راحة , أمان ارتسمت على محياهم ,
قطعت الصمت : سأخرج إلى المجمع التجاري .
وقف والدي و ضمني
أليه بلهفة و أخرج محفظته و قال
: كم تريدين حبيبتي .
أخرج ألف ثم ألفان ثم
ثلاثة .
أخذتها منه كي لا
يبقي محفظته فارغة , وقلت
: هذه ستكفي حتى الشهر
القادم .
احتضنتني والدتي
بدورها : استمتعي بوقتك ,وحبيبتي اعتني بنفسك.
انسحبت من أحظانها
ببطء مبتسمة لهما , خرجت من المنزل خوفا
من سكب المزيد من الدموع القلقة , جلست على الدرجة الأولى أنتظر لورا , أرى ظلا
يتحرك بجانب شجرة الكرز هل هو ..وقفت و
خطوت نحوه بخلسة ما زال الظل ساكن وصلت للشجرة و شعرت برغبة عارمة في أن يكون هو
عددت في نفسي , واحد , اثنان , ثلاثة
:أحببت شجرتكم .
قالها بصوت واثق للغاية .تعديت الشجرة وجدته يقف
متكأ على الشجرة و يداه مدسوستان داخل جيوب بنطاله الأسود ,و قدمه الأخرى تستند
على الشجرة , يغطي عيناه بنظارة شمسية
ماركة راي بان , لم أنطق بكلمة أحسست أمامه بضعفي و أنوثتي شعرت بقلبي ينبض بقوة
داخل صدري , أحببت هذا الشعور للغاية ,ألتفت إلي
قائلا :كانت لدي شجرة مثلها في منزلي القديم .
تذكرت ما فعله بي فسألته
غاضبة :أنت زيفت انتحاري .
قال يحاول تهدئتي :
أنا أسف , خفت أن أخسرك .
: أنت لا تعرفني حتى
.
خلع نظارته بيده
اليمنى وطبقها ثم علقها بقميصه الأصفر , لتظهر عيناه الساحرتان ,
: اشتقت إليك إيفا ,
أرجوك سامحيني .
لعله يعلم تأثير
عيناه على الفتيات لهذا أظهرهما إلي , نعم ها أنا أضعف له شيئا فشيء , صوت سيارة يقترب يعلن وصول لورا إلي ,فقلت له
: علي الذهاب .
وصلت لورا و أوقفت
سيارتها المكشوفة أمام مدخل الحديقة
الأمامية أشارت ألي بيدها تنادي بإسمي .
تركته هناك و أكملت
طريقي نحوها , لحقني و أمسك بيدي ليديرني إليه و عيناه تتركز علي بإصرار قائلا : على الأقل
دعيني أشرح لك الأمر , سأعود لك الليلة
أريد فرصة .
بقيت صامتة للحظات و
عيناه تترجاني لأعطه ما يريد
: حسنا.
تركته و أنا سعيدة
بعودته لي نعم قد أكون غاضبة منه قليلا لكنني أشتاق له بشدة .
تعمدت المشي بدلال
أمامه أردت سلب لبه كما سلب لي قلبي .
وقف هو خلفي و أنا
أدخل سيارة صديقتي شعرت بابتسامتي المنتصرة ترتسم على شفتي .
سمعت صديقتي تتحدث
بخبث و هي تتفحصه بنظراتها الجريئة :من هو
هذا الشاب .
وضعت حزام الأمان و
قلت لها بخبث مماثل
: هو لا يخصك .
و انطلقنا إلى رحلة ممتعة
من التسوق الباذخ .
&&&&&&&&&&&&&&
عدت إلى منزلي بأكياس
و أكياس من الملابس الجديدة , لتناسب مقاسي الجديد و لأبدو فاتنة من أجل السارق
الريشة ,الساعة الثامنة مساء , استقبلني والداي بحفاوة
, و ساعداني للصعود
بملابسي الجديدة إلى غرفتي , عرضت والدتي علي مساعدتي في تعليق ملابسي الجديدة
,تقول وهي تخرج ملابسي و تعلقها في داخل الخزانة : أنا سعيدة من أجلك حبيبتي , ها
أنت تتسوقين كالسابق , و تستمتعين بوقتك .
أجبتها و أنا أخرج
بيجامة خاصة اخترتها لليلة حتى أبدو جميلة لسارقي المفضل : أنا بخير يا أمي , لا
تقلقي علي .
انتبهت والدتي على
كثرة البجائم المنوعة التي أشتريتها فقالت : غريبة هذه أول مرة أراك تشتري هكذا
كمية من البجائم .
ارتبكت و خفت من أن
تراقبني الليلة أجبتها
: أحب أن أنام مرفهة
, الطبيبة ماجي نصحتني بهذا .
بدت الراحة على وجه
والدتي و ابتسمت لي و هي تقبل جبيني , انتهينا من ترتيب مشترياتي فغادرت والدتي
مترددة و كأنها تريد البقاء أكثر هنا ,أغلقت
الباب خلفها و تناولت بجامتي الخاصة لهذه الأمسية من القطن المصري بنطال
رمادي مزين بنقط وردية كبيرة و قميص وردي مزين بخربشات سوداء عصرية , أحببتها
للغاية أرتديتها على عجل و وضعت كحل بسيط على عيناي و مرطب شفاه بطعم الكرز و لونه
, قربت منى معطفي , تحسبا للظروف قد احتاجه , مرت الساعات بطيئة و أنا أنتظره , لم
أتوقع أن يتأخر هكذا , فغلبني نعاسي .
تم نشر رواية السارق الفتي ورقيا و الكترونيا عبر متجر الكندل ستور
رواية السارق الفتي من هنا
بداية جميييلة والرواية شكلها حلوة انا رح تابعها ننتظر البارت الجاي يا الغلا مايحتاج امدح في اسلوبك الي دايما يجدبني لقراءة كتاباتك مشاؤ الله عليكي بالتوفيق,متتبعتكي الشغوفة منار الجزائر
ردحذفغاليتي منار وجودك بجانبي يزيدني سعادة و حماس لأكتب و لأنقب في خيالي عن كلمات و أفكار و قصص و روايات ..
ردحذفو أقدمها هدية بين يديك هاهنا في مدونتي كل جزء فيها ما هو إلا نتاج تشجيعكم لي
فشكرا لك غاليتي منار الجزائر
الله يلمك يا عزيزتي اشواق انا رح كون دائما مشجعتك لاني معجبه باسلوبك في السرد و التشويق وهده موهبة كم تمنيت الحصول على ربعها بس يلاه ربنا مبيديش كل حاجة ;) زي مايقولوا اخواننا المصريين ,تحياتي حبيبتي وانا انتظر التكمله بشغف ,ربي يعاونك
حذفمرحبا اشواق المختار ارجو انك تعتبريني من متابعي روايتك الجميلة لاتتاخري علينا غاليتي
ردحذفلي الشرف بمتابعتك عزيزتي
ردحذففأنا سعيدة جدا بك و بأذن الله البارت الثاني قادم
دمت بخير :)
بارت جميل جدا عزيزتي واسلوب رائع بانتظارالبارت الجاي بشوق
ردحذفشكرا لك غلاتي نورتي متصفحي
ردحذفكلماتك الرقيقة دخلت قلبي :)
دمت بخير
تسسلمي غااليتي اشواق البااااارت جناااااااااان ننتظر التكملة (اضحكني تصرف املي مع جمي ههه)
ردحذفمرحبا بالغلا منار وحشتيني كثير (f)
ردحذفنورت الصفحة بوجودك
أما أميلي دي مصيبه بهدلت جيمي بس هو مع ذلك ولد نشمي (o)
دمت في حفظ الباري
صباااحو اشواق الزينة ,,فينو البارت انا انتظر بحماس ,ربي يعاونك نشاله
ردحذفصباح الخير اشواق الزينة فينك يا صديقتي ,نشاله يكون سبب تأخرك في تكملة القصة خير ,انا انتظر التكملة بشوق
ردحذفمرحبا غاليتي منار أخبارك عسولة .
ردحذفللأسف أمر بظرف صعب عشان كذا ما قدرت أكمل لكن بأذن الله أول ما تتحسن الأحوال راح أكتب بارت طويل و دسم لعيونك (o)
مرااحب يا الغالية انا الحمد لله ,ربي يسهلك امورك ويفرجها عليكي نشاله هونيها تهون ,والبارت ولا يهمك ننتظرك في اي وقت المهم تكوني بسلامة وصحة وخيرو العيلية بسلامة
حذفربي يحسن عونك يا صديقتي ويفرج عليكم,ولايهمك يا حبيبتي احنل معك ونشجعك و ننتظرك للنهاية
حذفيسلمو يالغلا منار الأمور الحمدالله أفضل و الظروف بدأت بالتحسن والحمدالله فبأذن الله راح أرجع لكم و راح أرجع لتكملة الرواية
ردحذف:) (f)
أقدر وقوفكم معي و دعواتكم لي فجزاكم عني الله كل خير
فين البارت يابعدي بفقد حماسي من الانتظار صراحتن احيك على موهبه جميله زي كذا والتشويق عندك بطلل :) .
ردحذفمرحبا فيك انا جدا مبسوطة انها أعجبتك الرواية وقعت عقد ما أنشرها على النت و هي موجودة في مكتبة جرير و مكتبة كلمات و تنباع في حسباب موكا بوك على انستقرام أتشرف بشرائك لها دمت بخير .
حذفانا حابه اقرا الجزء الثاني بشكل رهيب
حذفبس ما كنت اعرف انه شراء للاسف همممم
مع العلم انه قريت الك كذا قصه بدون شراء
روايه جميله شكرا لابداعاتك
ردحذفنقطه بسيطه اتمنى تتقبلينها
تنقلات احداث القصه بين الماضي والحاضر مافيها فاصل حدثي يبين الفرق
في البدايه ضننت ان القصه ٦ اشخاص مختلفين الى قربت اخلص
وميزت الاسماء
حبيتي شكرا لرأيك و فعلا سمعت هالرأي من كذا شخص ان شاء الله راح اعدل على الرواية في الطبعات القادمة
حذف