تابعنا عبر الفيسبوك

السبت، 22 يونيو 2013
4:00 م

عندما تصارعت أنفاسي و اقتربت من الموت ..


كنت أمارس حياتي بشكل طبيعي , أتعامل مع شؤوني الخاصة , وفي لحظة مفاجئة أفزعتني توقفت أنفاسي ..بدون تحذير ..بدون سبب اعلمه اختنقت
,,أغلق مجرى التنفس و أصبحت أشهق بطريقة غريبة وكأنني أتنفس من خرم إبرة ,خرجت من غرفتي فورا لطلب المساعدة من أخواتي فزعن هن الأخريات بشدة ,هاهي اختهن تختنق أمامهن تصارع الموت , واحده منهن أحظرت لي كوبا من الماء وقالت لي (اشربي اشربي )  ,وأنا أقول في نفسي أنا لا أستطيع إدخال الهواء إلى رئتي فكيف سأشرب  هذا الماء ,أختي  الثانية اتصلت على والدي وقالت : أبويه أبويه  إلحق فلانه بتموت .
الرقم كان غلط فقال الرجل الغريب عنا
 :أستهدي بالله يا بنتي , الرقم غلط .
المسكينة لم تتحمل الموقف فأخطأت بالرقم ...
أما أنا قد هدئت قليلا وسط انفاسي المتصارعة , وفكرت في نفسي
 (هل سأموت اليوم , هل أنا جاهزة للحساب , هل تأخير صلاتي سيدخلني النار , تمنيت أن أخذ فرصة جديدة لتعويض نفسي بالاتزام بعبادتي )
فقد ظننت حقا إنها نهايتي ..
عدة ثوان  مرت و عادت أنفاسي من جديد فتح مجرى التنفس بدون سبب كما أقفل تماما  بدون سبب ..
ها هي فرصتي الأخرى , رحمة ربي واسعة ,وأتمنى أن أكون كفؤا بهذه الفرصة , بهذه الرحمة من ربي  ...
أه يا رب ما أرحمك بي ..
أحبك ربي أكثر من روحي .. والدنيا بما فيها ومن فيها ..

((ألهي خالقي ومولاي أدم نعمتك علي ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ))

0 التعليقات:

إرسال تعليق