ايدمر الحب العالم؟!
قصة
حياة الشابة آستر، لا توصف بأنها سعيدة أو حزينة، خليطٌ غريب بين الرغبة والرهبة،
الخيال والواقع، حياة وُلِدَ فيها الحب من الخوف، حبًا حادًا حاسمًا، يجعل
الاختيار أمرًا مستحيلا، من منّا يختار بين الموت والحياة؟ ذلك ليس خيارًا.
العالم في قصة آستر استثنائي، تسيطر فيه
القوة المطلقة، وتقف في وجه العدالة الملوثة، لا يوجد مفهومًا واضحًا للخير أو
الشر فيها، بل إنها تصور كيف أن النفس تحمل كِلا الأمرين فيها.
الروح
في هذه القصة تناضل في سبيل عيشها وخلاصها من الموت، ومن الحزن، وتناضل أيضًا في
سبيل تلك الزهرة التي تنبتُ في القلب، ويرويها شعور الرغبة في السعادة، "زهرة
الحب"، وإن كان الحب هنا استثنائيًا، وإن كان الحب هنا يقابل نجاة العالم
أجمع!
هل
يدمرُ هذا الشعور الرقيق العالم؟ هل أصبحنا في عالم نقايض فيه جمال الحب بسلامةِ
الأبرياء؟ لِمَ حدث هذا وكيف!
هذا
ما سترويه قصة الجميلة "آستر جون".
0 التعليقات:
إرسال تعليق